الجمعة، 31 مايو 2013
الخميس، 30 مايو 2013
الأربعاء، 29 مايو 2013
الثلاثاء، 28 مايو 2013
الاثنين، 27 مايو 2013
السبت، 25 مايو 2013
الجمعة، 24 مايو 2013
الأربعاء، 22 مايو 2013
الجيش والإخوان والمستقبل السياسى لمصر
بقلم : محمد غالى
الجيش والإخوان والمستقبل السياسى لمصر
من الغير منطقى تماما أن الجيش المتمثل فى
قيادته ومجلسه الاعلى لا علاقة له بالسياسة العامة للدولة المصرية ، فمن الصعب أن نحكم بذلك جزافا على دولة عسكرية
الحكم فى فترات مختلفة من تاريخها ، ومنذ نشأتها ويغلب عليها الطابع العسكرى ، ومع
تطور العصور تطور الفكر الانسانى بالتبعية وتغيرت نظرته للعسكر فى كل فترة من
التاريخ وسأتناول على وجه الخصوص العصر الحديث الذى نعيشه ، ومنذ التخلص من
الملكية وإنقلاب الضباط الاحرار على الملك وأصبحت مصر جمهورية عسكرية الى أن تولى
الرئيس مرسى الحكم وبدأت الحقبة الاخوانية .
كل من يهتم بذلك التحول السياسى يجول بذهنه
أسئلة عديدة ، أهمها كيف تم هذا التحول من الاساس ؟ ، أو ما هى ملابسات تحول السلطة من العسكر الى الاخوان
؟ ، الكثير كان يظن أن علاقة العسكر بالاخوان جافة تماما ولا توجد بينهم أى
ارتباطات أو لقاءات ، لكن على النقيض تماما ، على الرغم من القطيعة التى بدأت بعد
ثورة يوليو 1952 بعد ان تدهورت العلاقات التى اقامها الامام حسن البنا مع من
انشأوا حركة الضباط الاحرار منهم عزيز المصرى وأنور السادات، إستمرت القطيعة
والاضطهاد من العسكر للاخوان من هذا التاريخ سابق الذكر الى يوم سقوط نظام مبارك ،
أى قطيعة من الثورة الى الثورة .
وعادت تلك العلاقة برغبة من العسكر تتوافق مع
مطالب جماعة الاخوان المسلمين وسياساتها من اجل الوصول الى السلطة ، وذلك باتفاق
بين العسكر والجماعة لتمرير الاعلان الدستورى للمجلس العسكرى الذى كان الحاكم فى
تلك المرحلة الانتقالية ، حتى يتم ذلك برعاية الجماعة بحكم القاعدة الشعبية
العريضة للاخوان المسلمين وتأثيرهم على الناس ، فى مقابل مساندات سياسية مستقبلية
، ودعم من العسكر للاخوان ليصلوا الى
السلطة بصفتها الجماعة الاكثر تنظيما وقوة فى الشارع بعد تفتيت القوى الثورية الى
احزاب ضعيفة البناء السياسى ، وائتلافات سياسية بمزاعم ثورية وهى يسيطر عليها فلول الحزب الوطنى المنحل .
وصل الاخوان الى الحكم فى تجربة إنتخابية
مشبوهة ، بعد تأخير موعد اعلان النتيجة ، ووجود بطاقات مسودة فى بعض الدوائر
الانتخابية ، فهل كان العسكر يفاضلون بين مرشح من البيت الميرى والاخر من جماعة
عادت علاقتها بهم كحليف سياسى ؟ ، اسئلة لم نجد لها اجابات حتى الان ، وتحت رعاية
الاخوان تم الخروج الامن للعسكر من الحياه السياسية بشكل صورى بعد مسؤولية سياسية
عن شهور من الدم وهى ذاتها مسؤول عنها الاخوان الذين مازالوا يمارسونها بنفس
الكيفية ، والدولة تسير وهى معصوبة العينين نحو مزيد من التخبط على كافة المستويات
.
المستقبل السياسى للدولة المصرية محفوف
بالمخاطر فى دولة الاخوان التى تحكم لتنفيذ سياسات التمكين ، ولتنفيذ سياسات غير
معلنة لأعضاء الجماعة أنفسهم ، فهل ما يتردد عن صراع بين الجيش والاخوان صحيح؟ ، وكيف
سيسعى الرئيس مرسى لاقالة وزير الدفاع وهو من عينه فى بداية عهده ؟ ، وإن كان
تعيين الفريق اول عبد الفتاح السيسى ضمن إتفاق مسبق بين الاخوان وقدامى المجلس
العسكرى ، كيف سيكون رد فعلهم إذا أقاله الرئيس وسط ضعف دولة الاخوان ومحاولات الاعلام تمجيد الحكم العسكرى وحملات الترحم على النظام
السابق؟ ، هل سيعود الصراع العسكرى على السلطة ؟ أم تسقط دولة الاخوان فى نهاية
يونيو القادم وتخوض مصر تجربة سياسية جديدة ؟ ، وما هو شكل هذه التجربة ؟ دستور ثم
رئيس أم نعاود الخطأ ونأتى برئيس قبل الدستور ؟ .
يبدو ما كتبت غامضاً بعض الشىء ،
ولكن هذا هو السيناريو المتوقع ونحن من
سيختار المستقبل السياسى لمصر ، والله
الموفق والمستعان مثل ما قال عمر سليمان .
الثلاثاء، 21 مايو 2013
الأحد، 19 مايو 2013
الجمعة، 17 مايو 2013
الأربعاء، 15 مايو 2013
الثلاثاء، 14 مايو 2013
الاثنين، 13 مايو 2013
السبت، 11 مايو 2013
الجمعة، 10 مايو 2013
الخميس، 9 مايو 2013
الأحد، 5 مايو 2013
الجمعة، 3 مايو 2013
الخميس، 2 مايو 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)