الاثنين، 25 فبراير 2013
الأحد، 24 فبراير 2013
الجمعة، 8 فبراير 2013
الخميس، 7 فبراير 2013
الأربعاء، 6 فبراير 2013
العجيب فى وقائع القتل والسحل والتعذيب
بقلم : محمد غالى
منذ صعود الرئيس على كرسى العرش والأهل والعشيرة فى موجات من الاحتجاجات المستمرة ، نتيجة لقرارات لم تتخذ كما يجب أو حكومة فاشلة تفتقد حلولاً لإنهاء أزمات المواطنين ، ووعود بالنهضة واحلام وردية طبعت على بوسترات مرشح الاخوان ، وبرنامج المئة يوم الذى لم يحقق منه بند واحد على الاقل حتى الان ، أليس من حق هذا الشعب بعد كل تلك الوعود الكاذبة ان يثور وينتفض فى وجه كل منافق من هؤلاء إذا كان الصبر مفتاح الفرج فلا طاقة لهؤلاء الغاضبون للصبر اكثر من ذلك على هذا الكم من النفاق وخداع المواطنين ، وفى المقابل لم تقف آلة القمع بعد ضد المعارضين للسلطة الحاكمة فى مصر ، بل زادت من حدتها ، أصبحنا نرى جرائم القتل والتعذيب على الشاشات فى وقائع تلو الاخرى ، الداخلية وهى الذراع الامنية للنظام هى من تقوم بتلك الممارسات القمعية الجرائم تتوالى ولا نجد من نحاسبه سياسياً او جنائياً ، الدولة كأنها بلا رئيس ولا حكومة تحاسب ما يدعى بالجهاز الامنى الذى من المفترض ان يكون فى خدمة العامة لا لتأمين النظام ، لكن الواقع على العكس تماما المسئول عن تأمين المواطن يقتله و ينكل به علنا فى فاصل من الفجور لم نره من قبل فى نظام سابق كان متعهدا بتدريس القمع بشتى وسائله العنيفة والباردة.
الان وبعد الثورة التى لم تكتمل بعد شباب فى عمر الزهور ذهبت ارواحهم فقط لانهم ساخطون على الوضع السيىء الذى يشهده الوطن ، من إنفراد جماعة بعينها بالسلطة ليس ذلك فحسب بل تدهورت الاوضاع السياسية والاقتصادية ، ومرت الدولة على ايديهم بمراحل شتى من عدم الاستقرار.
الدم قد سال ومازال يسيل ومشاهد القتل وبكاء أمهات الشهداء لم ينقطع ، انه ابن الثالثة والعشرين من العمر محمد حسين قرنى الشهير بـ"كريستى" طالب جامعى ، كان هذا هو العام الذى سيتخرج فية من كلية التجارة بجامعة القاهرة ، كان مشاركاً فى تظاهرات امام قصر الاتحادية واستشهد برصاص حى اخترق الرقبة والقفص الصدرى ، وكان كريستى قد اعطى صوته لمرسى فى انتخابات الرئاسة " ومن حسن الظن ما قتل " .
وفى سابقة جلبت العار لكل مصرى قامت مجموعة من قوات الامن المركزى بتعرية المواطن المصرى حمادة صابر وسحلة بالقرب من محيط قصر الاتحادية، فى مشهد تناولته الشاشات لايام لايليق بكرامة المصرى بعد ثورة قامت من اجل الكرامة والحرية ، ثم تمارس الضغوط عليه ليغير واقعا رآه المصرييون رأى العين ويتراجع عن اقواله تحد التهديد والابتزاز، فلا لوم على مواطن مصرى بسيط يقع فريسة للقهر الاقتصادى والطبقية ان يسلم لهؤلاء الذين قد باعوا ضمائرهم فى دوائر السياسة القذرة .
وفى مشهد دموى آخر يأتى شهيد التعذيب محمد الجندى فى نفس عمر كريستى - انه دم ذوى البضع وعشرين ممن يرسمون الاحلام ليأتى اليوم الذى يروها واقعاً- ، ألقى القبض عليه هو ومجموعة من النشطاء من ميدان التحرير فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير ، ونقل الى معسكر فى الجبل الاحمر وهناك تم تعزيبه بصاعق كهربى وترك وحول رقبته سلك كهربى ، تقول والدته فى حديث معها وهى تبكى " ان احد ضباط الداخلية قام بتهديده بان يتعرض لها بأذى فقام بسبه فأمر بأخذه للمعسكر وتعذيبة " هذه هى عقيدة الداخلية التى لم تتغير بعد ، شعب يدفع ثمن الفساد و الطبقية الظالمة وتقديس الاشخاص -اللعنة على الاعلام الفاسد الذى جعل منها اسلوب حياه - .
فلنقف امام ثورتنا الهوجاء ، اين العيش وهؤلاء يموتون ، اين الحرية فى ظل تلك الممارسات القمعية المجحفة ، اين العدالة فى غياب القبضة الامنية التى من المفترض ان تحمى تطبيق القانون ، فقط هى تمثل السيف الحاد الذى يقتل به النظام معارضيه لم يكن هذا هو التغيير الذى تمنته الارواح التى ذهبت فى ظنٍ أن هناك من سيكملون المسيرة الى تحقيق اهداف ثورتهم كاملة ، والواقع قد ظهر لنا جلياً ، رحل مبارك وحزبة وجاء مرسى وجماعتة ولم يحركوا ساكناً ، هى نفس سياسات الانفراد بالسلطة والقمع السياسى ، وما زاد الطين بلة الافراط فى استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين .
شهداء ومصابين هنا فى ميدان التحرير ومحمد محمود وهناك فى الاتحادية وما ادراك ما الاتحادية ، الحشد المصطنع المؤيد لمرسى من جماعتة امام القصر لتمرير الدستور ، ونفس البقعة اليوم يقف فيها معارضيه ، جائوا ليقوموك ايها الرئيس ألست القائل فى خطابك الرئاسى الاول "إن احسنت فأعينونى وإن اسأت فقومونى " ، أنت الان قد خنت العهد مع أهلك وعشبرتك ، حافظت على عهد جماعتك ونقضت عهد الشعب وهو مصدر السلطة التى تقلدت بها ، ثقةً فى وعودك واملاً فى نهضتك قتل هنا وجرح هناك وانت لا تبالى ، كيف ترضى لفرد من بنى وطنك ان يُعرى امام قصرك ، ظلموك عندما مثلوك بابن الخطاب يوما ، ليت الامر فى دابة قد تعثرت قدماها او حتى ماتت من صيد جائر ، إنهم شباب الوطن يسقطون امام قصرك ولا تبالى ، كنت وجماعتك كثرُ حول السلطة وهم حول الوطن لا حول لهم ولا قوة ، اذا كانت صلاتك عن فاحشة كهذه لم تنهاك فمتى سوف تنهاك ؟ .
منذ صعود الرئيس على كرسى العرش والأهل والعشيرة فى موجات من الاحتجاجات المستمرة ، نتيجة لقرارات لم تتخذ كما يجب أو حكومة فاشلة تفتقد حلولاً لإنهاء أزمات المواطنين ، ووعود بالنهضة واحلام وردية طبعت على بوسترات مرشح الاخوان ، وبرنامج المئة يوم الذى لم يحقق منه بند واحد على الاقل حتى الان ، أليس من حق هذا الشعب بعد كل تلك الوعود الكاذبة ان يثور وينتفض فى وجه كل منافق من هؤلاء إذا كان الصبر مفتاح الفرج فلا طاقة لهؤلاء الغاضبون للصبر اكثر من ذلك على هذا الكم من النفاق وخداع المواطنين ، وفى المقابل لم تقف آلة القمع بعد ضد المعارضين للسلطة الحاكمة فى مصر ، بل زادت من حدتها ، أصبحنا نرى جرائم القتل والتعذيب على الشاشات فى وقائع تلو الاخرى ، الداخلية وهى الذراع الامنية للنظام هى من تقوم بتلك الممارسات القمعية الجرائم تتوالى ولا نجد من نحاسبه سياسياً او جنائياً ، الدولة كأنها بلا رئيس ولا حكومة تحاسب ما يدعى بالجهاز الامنى الذى من المفترض ان يكون فى خدمة العامة لا لتأمين النظام ، لكن الواقع على العكس تماما المسئول عن تأمين المواطن يقتله و ينكل به علنا فى فاصل من الفجور لم نره من قبل فى نظام سابق كان متعهدا بتدريس القمع بشتى وسائله العنيفة والباردة.
الان وبعد الثورة التى لم تكتمل بعد شباب فى عمر الزهور ذهبت ارواحهم فقط لانهم ساخطون على الوضع السيىء الذى يشهده الوطن ، من إنفراد جماعة بعينها بالسلطة ليس ذلك فحسب بل تدهورت الاوضاع السياسية والاقتصادية ، ومرت الدولة على ايديهم بمراحل شتى من عدم الاستقرار.
الدم قد سال ومازال يسيل ومشاهد القتل وبكاء أمهات الشهداء لم ينقطع ، انه ابن الثالثة والعشرين من العمر محمد حسين قرنى الشهير بـ"كريستى" طالب جامعى ، كان هذا هو العام الذى سيتخرج فية من كلية التجارة بجامعة القاهرة ، كان مشاركاً فى تظاهرات امام قصر الاتحادية واستشهد برصاص حى اخترق الرقبة والقفص الصدرى ، وكان كريستى قد اعطى صوته لمرسى فى انتخابات الرئاسة " ومن حسن الظن ما قتل " .
وفى سابقة جلبت العار لكل مصرى قامت مجموعة من قوات الامن المركزى بتعرية المواطن المصرى حمادة صابر وسحلة بالقرب من محيط قصر الاتحادية، فى مشهد تناولته الشاشات لايام لايليق بكرامة المصرى بعد ثورة قامت من اجل الكرامة والحرية ، ثم تمارس الضغوط عليه ليغير واقعا رآه المصرييون رأى العين ويتراجع عن اقواله تحد التهديد والابتزاز، فلا لوم على مواطن مصرى بسيط يقع فريسة للقهر الاقتصادى والطبقية ان يسلم لهؤلاء الذين قد باعوا ضمائرهم فى دوائر السياسة القذرة .
وفى مشهد دموى آخر يأتى شهيد التعذيب محمد الجندى فى نفس عمر كريستى - انه دم ذوى البضع وعشرين ممن يرسمون الاحلام ليأتى اليوم الذى يروها واقعاً- ، ألقى القبض عليه هو ومجموعة من النشطاء من ميدان التحرير فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير ، ونقل الى معسكر فى الجبل الاحمر وهناك تم تعزيبه بصاعق كهربى وترك وحول رقبته سلك كهربى ، تقول والدته فى حديث معها وهى تبكى " ان احد ضباط الداخلية قام بتهديده بان يتعرض لها بأذى فقام بسبه فأمر بأخذه للمعسكر وتعذيبة " هذه هى عقيدة الداخلية التى لم تتغير بعد ، شعب يدفع ثمن الفساد و الطبقية الظالمة وتقديس الاشخاص -اللعنة على الاعلام الفاسد الذى جعل منها اسلوب حياه - .
فلنقف امام ثورتنا الهوجاء ، اين العيش وهؤلاء يموتون ، اين الحرية فى ظل تلك الممارسات القمعية المجحفة ، اين العدالة فى غياب القبضة الامنية التى من المفترض ان تحمى تطبيق القانون ، فقط هى تمثل السيف الحاد الذى يقتل به النظام معارضيه لم يكن هذا هو التغيير الذى تمنته الارواح التى ذهبت فى ظنٍ أن هناك من سيكملون المسيرة الى تحقيق اهداف ثورتهم كاملة ، والواقع قد ظهر لنا جلياً ، رحل مبارك وحزبة وجاء مرسى وجماعتة ولم يحركوا ساكناً ، هى نفس سياسات الانفراد بالسلطة والقمع السياسى ، وما زاد الطين بلة الافراط فى استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين .
شهداء ومصابين هنا فى ميدان التحرير ومحمد محمود وهناك فى الاتحادية وما ادراك ما الاتحادية ، الحشد المصطنع المؤيد لمرسى من جماعتة امام القصر لتمرير الدستور ، ونفس البقعة اليوم يقف فيها معارضيه ، جائوا ليقوموك ايها الرئيس ألست القائل فى خطابك الرئاسى الاول "إن احسنت فأعينونى وإن اسأت فقومونى " ، أنت الان قد خنت العهد مع أهلك وعشبرتك ، حافظت على عهد جماعتك ونقضت عهد الشعب وهو مصدر السلطة التى تقلدت بها ، ثقةً فى وعودك واملاً فى نهضتك قتل هنا وجرح هناك وانت لا تبالى ، كيف ترضى لفرد من بنى وطنك ان يُعرى امام قصرك ، ظلموك عندما مثلوك بابن الخطاب يوما ، ليت الامر فى دابة قد تعثرت قدماها او حتى ماتت من صيد جائر ، إنهم شباب الوطن يسقطون امام قصرك ولا تبالى ، كنت وجماعتك كثرُ حول السلطة وهم حول الوطن لا حول لهم ولا قوة ، اذا كانت صلاتك عن فاحشة كهذه لم تنهاك فمتى سوف تنهاك ؟ .
الثلاثاء، 5 فبراير 2013
الاثنين، 4 فبراير 2013
الأحد، 3 فبراير 2013
السبت، 2 فبراير 2013
الجمعة، 1 فبراير 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)