الجمعة، 20 يناير 2012
الخميس، 19 يناير 2012
الأربعاء، 18 يناير 2012
الثلاثاء، 17 يناير 2012
الاثنين، 16 يناير 2012
الأحد، 15 يناير 2012
السبت، 14 يناير 2012
الجمعة، 13 يناير 2012
الخميس، 12 يناير 2012
الأربعاء، 11 يناير 2012
حوار بين شاب ثوري ومواطن شريف
كان المواطن الشريف جالسا كعادته بعد صلاة المغرب على المقهى وقد ارتدى جلبابه المريح.. راح ينفث دخان الشيشة باستمتاع ويرشف من كوب الشاى بالنعناع.. فجأة وجد أمامه شابا يرتدى بنطلون جينز وبلوفر ويضع الكوفية الفلسطينية.. ابتسم الشاب وناوله ورقة وقال:
- أدعوك يا حاج إلى التظاهر السلمى يوم 25 يناير حتى تتحقق أهداف الثورة
ألقى المواطن الشريف بالورقة على المنضدة وصاح بانفعال:
- يا أخى حرام عليكم.. كفاية بقى توليع فى البلد. إنتم عاوزين إيه..؟.. السياحة وقفت.. عجلة الإنتاج اتعطلت.. خربتم البلد الله يخرب بيوتكم
ابتسم الشاب فبدا كأنه معتاد على هذه الاتهامات وقال:
- بدل ما تشتمنى ممكن نتناقش بهدوء؟!
قال المواطن الشريف:
- اتفضل بس عاوز أقولك كلمة.. لن أسمح لك أبدا بإهانة الجيش المصرى، خير أجناد الأرض.
- الجيش المصرى ملك الشعب. كل بيت فى مصر فيه ضابط أو عسكرى.. أنا عمى ضابط وابن خالى ضابط.. أنا أحب الجيش وأحترمه زيك بالضبط.. لكنى أعترض على قرارات المجلس العسكرى.
هز المواطن الشريف كتفيه، وقال:
- إنت بتستعبط؟!. المجلس العسكرى هو قيادة الجي
لية يسقط حكم العسكر ؟!
كتب : اسلام السيد
طالبنا لفتره طويلة باسقاط الحكم العسكرى عن مصر وتسليم السلطة لسلطة مدنية تدير الفترة الانتقالية لمدة 60 يوم لتهيئة البلاد للانتخابات , انا اتحدث الان بالاخص لحزب الكنبة الذى طالما هاجمنا و اتهمنا بأننا نريد اسقاط الدولة و اعادة الاحتلال الى مصر وماشابه من الاتهامات اللطيفة !!
استلم المجلس العسكرى ادارة شئون البلاد من المخلوع بطريقة غير قانونية , لكنها كانت قانونية بارادة الشعب فى حينها , كان الموقف القانونى ان من يدير البلاد هو رئيس المحكمة الدستورية لمدة 60 يوم فيها يتم الاستعداد للانتخابات الرئاسية , وانتظرنا جميعاً الانتخابات خلال الـ 60 يوم لكن فوجئنا بتلك التعديلات الدستورية , الخدعة التى استخدمها المجلس العسكرى لكسر اتحاد الشعب المصرى بكل طوائفة فانقسمنا الى نعم و لا للتعديلات الدستورية , وكان الاستفتاء على عدد من المواد الدستورية , لكن فوجئنا بعد الاستفتاء باعلان دستورى لم يستفتى عليه الشعب !! اين الديمقراطية و الحرية التى يتحدثوا عنها !!
وبعد ذلك فوجئنا بخروج فقاعة جديدة و هى الدستور اولا أم الانتخابات اولا , وكانت كلها محاولات لتقسيم الشعب المصرى , وبعدها فوجئنا باشعال التيارات الاسلامية النار الهجوم على التيار الليبرالى و العلمانى , وبعدها تخرج القوى الاسلامية تطالب بـ اسلامية الدولة رداً على من طالبوا بمدنيتها , و بعدها يخرج فصيل اخر يطالب بعودة مبارك ويهاجم الثورة ويتهمها بالعمالة ويطالبوا بالاستقرار الذين كانوا ينعمون به فى عهد المخلوع , ثم يهاجم المجلس العسكرى بعض القوى الثورية كحركة 6 ابريل ويتهمها بالعمالة ليثير الشبهات حول نزاهة الثورة المصرية و اخلاصها , وفى الخفاء يدعم القوى المعادية للثورة المصرية , وتتغير اللهجة العاطفية التى كان يتحدث بها المجلس المجلس للشعب المصرى عن طريق بياناته او المؤتمرات الصحفية , تتحول الا لهجة التهديد و الامر .
ولن ننسى سحل و ضرب المتظاهرين و المعتصمين (الثوار) من شهر فبراير 2011 حتى نهاية ديسمبر 2012 فقدنا شهرياً عام 2011 شهداء من انقى ما انجبت مصر , فأين الثورة واين التغيير ؟ , عندما ينعم المخلوع بمحاكمه عادلة بل هى باطلة وتم تزويرها حتى تكون فى صالحة , و الشعب المصرى يحاكم محاكمات عسكرية ويتم القاءه فى السجون الحربية لعدة سنوات لتهم لا تستحق منها سرقة حذاء او مشاجرة , المجلس العسكرى هو من اعطى لنفسة شرعية القضاء و كل صلاحيات السلطة فى مصر .
فى الاعلان الدستورى الذى لم يتم استفتاءنا علية :
استلم المجلس العسكرى ادارة شئون البلاد من المخلوع بطريقة غير قانونية , لكنها كانت قانونية بارادة الشعب فى حينها , كان الموقف القانونى ان من يدير البلاد هو رئيس المحكمة الدستورية لمدة 60 يوم فيها يتم الاستعداد للانتخابات الرئاسية , وانتظرنا جميعاً الانتخابات خلال الـ 60 يوم لكن فوجئنا بتلك التعديلات الدستورية , الخدعة التى استخدمها المجلس العسكرى لكسر اتحاد الشعب المصرى بكل طوائفة فانقسمنا الى نعم و لا للتعديلات الدستورية , وكان الاستفتاء على عدد من المواد الدستورية , لكن فوجئنا بعد الاستفتاء باعلان دستورى لم يستفتى عليه الشعب !! اين الديمقراطية و الحرية التى يتحدثوا عنها !!
وبعد ذلك فوجئنا بخروج فقاعة جديدة و هى الدستور اولا أم الانتخابات اولا , وكانت كلها محاولات لتقسيم الشعب المصرى , وبعدها فوجئنا باشعال التيارات الاسلامية النار الهجوم على التيار الليبرالى و العلمانى , وبعدها تخرج القوى الاسلامية تطالب بـ اسلامية الدولة رداً على من طالبوا بمدنيتها , و بعدها يخرج فصيل اخر يطالب بعودة مبارك ويهاجم الثورة ويتهمها بالعمالة ويطالبوا بالاستقرار الذين كانوا ينعمون به فى عهد المخلوع , ثم يهاجم المجلس العسكرى بعض القوى الثورية كحركة 6 ابريل ويتهمها بالعمالة ليثير الشبهات حول نزاهة الثورة المصرية و اخلاصها , وفى الخفاء يدعم القوى المعادية للثورة المصرية , وتتغير اللهجة العاطفية التى كان يتحدث بها المجلس المجلس للشعب المصرى عن طريق بياناته او المؤتمرات الصحفية , تتحول الا لهجة التهديد و الامر .
ولن ننسى سحل و ضرب المتظاهرين و المعتصمين (الثوار) من شهر فبراير 2011 حتى نهاية ديسمبر 2012 فقدنا شهرياً عام 2011 شهداء من انقى ما انجبت مصر , فأين الثورة واين التغيير ؟ , عندما ينعم المخلوع بمحاكمه عادلة بل هى باطلة وتم تزويرها حتى تكون فى صالحة , و الشعب المصرى يحاكم محاكمات عسكرية ويتم القاءه فى السجون الحربية لعدة سنوات لتهم لا تستحق منها سرقة حذاء او مشاجرة , المجلس العسكرى هو من اعطى لنفسة شرعية القضاء و كل صلاحيات السلطة فى مصر .
فى الاعلان الدستورى الذى لم يتم استفتاءنا علية :
( مـــــادة 56 )
يتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد، ولـه فى سبيل ذلك مباشرة السلطات الآتية :
1ـ التشريع .
1ـ التشريع .
2ـ إقرار السياسة العامة للدولة والموازنة العامة ومراقبة تنفيذها .
3ـ تعيين الأعضاء المعينين فى مجلس الشعب .
4ـ دعوة مجلسى الشعب والشورى لانعقاد دورته العادية وفضها والدعوة لإجتماع غير عادى وفضه .
5ـ حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها .
6ـ تمثيل الدولة فى الداخل والخارج، وإبرام المعاهدات والاتفاقيات الدولية ، وتعتبر جزءاً من النظام القانونى فى الدولة .
7ـ تعيين رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم وإعفاؤهم من مناصبهم .
8ـ تعيين الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين وعزلهم على الوجه المبين فى القانون، واعتماد ممثلى الدول الأجنبية السياسيين .
9ـ العفو عن العقوبة أو تخفيفها أما العفو الشامل فلا يكون إلا بقانون .
10ـ السلطات والاختصاصات الأخرى المقررة لرئيس الجمهورية بمقتضى القوانين واللوائح .
وللمجلس أن يفوض رئيسه أو أحد أعضائه فى أى من اختصاصاته .
اعطى المجلس لنفسة كل الصلاحيات حتى فى اقرار العقوبة والعفو عنها , اين القضاء المصرى ؟ اين العدالة ؟
يسقط حكم العسكر لانهم تعهدوا انهم لن يطلقوا رصاصة واحده على مصرى , وقتلوا العشرات
يسقط حكم العسكر لانهم تعهدوا على ان يسلم السلطة قبل نهاية 2011 , ولم يفعلوا
يسقط حكم العسكر لانهم كانو يمارسو وبكل قوة سياسة القهر والقمع على الشعب المصرى
يسقط حكم العسكر لانهم قاموا بالكشف على عذرية بناتنا لكسرهم
يسقط حكم العسكر لانهم اكدوا ارساء العدل وحاكمونا محاكمات عسكرياة باطلة
يسقط حكم العسكر لانهم سحلونا و لم يفرقوا بين رجل و امرأه وهتكوا عرض بناتنا
يسقط حكم العسكر لانهم ابناء مبارك وهو من اختارهم
يسقط حكم العسكر لانهم يحاولون باستماته قتل الثورة داخل المصريين وهو ما اعترف انه نجح الى حد ما
تسقط الفاشية العسكرية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)