تفاصيل الزيارة :
مساء الاثنين سيحضر اردوغان برفقة عائلته و المكونة من زوجته و ابنته و سيستقبله نظيره المصري عصام شرف و سفير تركيا و صباح يوم الثلاثاء سيتوجه لضريح الجندي المجهول ثم مقابر الشهداء الاتراك ثم يقابل اردوجان شيخ الازهر و تليها مقابلة مع المشير حسين طنطاوي ثم نبيل العربي ثم الرئيس الفلسطيني و الزيارتين الآخيرتين ستكونا في جامعة الدول العربية ثم سيتوجه لمقر رئيس الوزراء ثم سيلقي رجب اردوغان كلمة للامة العربية من دار الاوبرا المصرية ثم مقابلة مع البابا شنودة كما تشمل الزيارة حضور اجتماع لوزراء الخارجية العرب و اجتماع اخر لرجال المال و الاعمال مصريين و اتراك و ستقوم ابنته و زوجته بزيارات لمدرستين و مستشفي 75375 و بعض الحوارات مع الصحفيين.
أنقرة - أ ش أ:
تستقبل مصر اليوم بحفاوتها ودفئها المعهود رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى ظل ظروف بالغة الحساسية تعيشها منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومصر وتركيا أكبر دولتين فى المنطقة بشكل خاص .
يحل أردوغان على قاهرة المعز ضيفا فى وقت دشنت فيه مصر ثورة اعترف العالم بأنها الأكثر تحضرا بين ثورات التاريخ، وفى وقت نجحت فيه تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية فى تحقيق اصلاحات تاريخية تنتظر اكتمالها بوضع دستور جديد للبلاد يعتبره الكثير من المراقبين السياسيين فى أنقرة بمثابة تدشين للجمهورية التركية الثانية.
وفى هذا السياق حرصت الحكومة التركية بقيادة رجب طيب أردوغان على أن تستبق زيارته المقرره لمصر مساء اليوم الاثنين بدعوة مجموعة من الكتاب والصحفيين المصريين لزيارة تركيا والالتقاء بكبار مسئوليها وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية عبد الله جول لاحاطتهم بالتغييرات الجارية فى تركيا سواء على المستوى الداخلى أو على مستوى دوائر سياستها الخارجية وبخاصة الدائرة الشرق أوسطية.
ويشير أحد المقيمين داخل تركيا إلى أن التغير الذى لمسه فى هذه الدولة الفتية بين عامى 2003-2011 كان أكبر من طموحات قادة حزب العدالة والتنمية أنفسهم مع بداية وصولهم للحكم قبل ثمان سنوات، هذا التغيير لم يكن فقط فى الحجر بل كان أكثر وضوحا فى البشر .
ويري أن المدن التركية وبخاصة أنقرة واسطنبول والقرى والبلدات غسلت وجهها فى أقل من عقد واحد، وتجملت بازالة أحيائها العشوائية وفق خطة طموحة لاستبدالها بأحياء عصرية ، كما تنتشر المصانع في البلدات والمدن التركية، فيما تزينت الشوارع لتضاهى شوارع دول أوروبا المتقدمة ، أما المحال التجارية فكانت شاهدا بتضاعف عددها والازدحام فيها على مدى حيوية التجارة والاقتصاد التركى الذى أصبح الاقتصاد السادس عشر على مستوى العالم .. وسادس أكبر اقتصاد فى أوروبا، وتستهدف بخطة طموحة الوصول لأن تكون ضمن الاقتصاديات العشر الأكبر فى العالم بحلول عام 2023 المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=348081 - 100fm6.com