بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الدكتور / ممدوح حمزة
فأشير
إلى ما كان من حوارٍ بينك وبين أخواى، الدكتـور / أشرف والمهنـدس / أيمن،
بشأن شركتى " تكنولوجى ترانسفير "، وما ظَهَرَ منك خلال هذا الحوار من
رغبةٍ دفينةٍ فى الاستيلاء على الشركة، كما سبق وأن استوليت على غيرها، بل
وكما سبق وأن استوليت علىَّ أنا شخصياً !
وإننى إذ أرفضُ هذا
الحوار جملةً وتفصيلاً، وأرفضُ كل ما سيؤول إليه، يهمنى هنا أولاً أن
أضَعَ حداً بين تاريخين : تاريخٌ مضى، وتاريخٌ آتٍ ..
تاريخٌ
مضى بكل ما فيه من سوءاتٍ وعوراتٍ، كنت أودُّ ألاَّ افتحَ صفحاته، فضلاً
عن أن يفتحها غيرى، إلاَّ أنك أبيت إلاَّ أن تنكأ الجروح، فلم يعد أمامى
إلا طريقٌ واحدٌ، وهو أننى، بحالٍ من الأحوال، لن أُكرر ما سبق من أخطاءٍ،
أشهرها تَجَنُّب مواجهتك وردعك حرصاً على فلذتى كبدى، محمد ومىّ، أَمَا وقد
كبُرَا وعَرَفا طريقهما، وأدَرَكَا من هو والدهما، ومن هى والدتهما، فقد
آن أوان الرد .. والمواجهة ..
نعم عشتُ معك تاريخاً طويلاً
تحت تهديد السـلاح، يوم أن أمسَكْتَ بالسكين ووضعتهُ على رقبة ابنى محمد،
وهو لازال طفلاً يحبو، لتمنعنى من الخروج من المنـزل، أو بمعنى أصح، الخروج
من سجنك إلى رحابة وحنان وحب بيت والدى، عليه رحمة الله، يومها حين نظرتُ
إلى عينيك ووجدتُ الشرر منها يتطاير، ونظر
تُ إلى يديك فوجدتها تُمسكُ
بالسكين وليس بينها وبين رقبة ابنى حبيبى إلاَّ ثانية أو جزء من الثانية،
انهرتُ وخارت قواى ولم تحملنى قدماى، وأدركتَ أنت نقطة ضعفى، ومن يومها
وأنت على هذا الحال لم تتغير، بل ازددتَ سوءاً إلى سوء .
ثم
لمَّا خلوتُ إلى نفسى، وأمعنتُ النظر فى سيرتك، وجدتُ أن مسلكك مع مُحمد
ومىّ يتفقُ مع ما سلكته مع أبويك، حين سعيتَ إلى طلاق والدتك من والدك
هروباً من الخدمة العسكرية ( بصرف النظر عن ادعاء الوطنية بمناسبةٍ وبغير
مناسبةٍ ) وحين قتلتَ الأجنة فى بطون أمهاتها، هل تذكر " رندا الحلو " ؟!
وهل تذكر " فينى " والدنماركية الأخرى، ماذا حدث لها ؟! وماذا حدث لحملهـا
؟! وهـى التى سبق وأن
تزوجتك .. داخل الكنيسة بانجلترا ( بصرف النظر عن ادعاء التدين بمناسبةٍ وبغير مناسبة ) ..
لم
يكن أمامى وأنا أعيشُ مع تلك الشخصية، التى هى أنت، بنقاطِ ضعفى، التى هى
فلذتا كبدى، إلاَّ أن أرضخَ، على طول الخط، لكل ما تطلبه منى . هذا من
ناحيةٍ، ومن ناحيةٍ أخرى أن أَنكَبَّ على عملى أواصل الليل بالنهار، وأكبرُ
يوماً بعد يوم، ويكبرُ كل شئٍ حولى، يكبرُ فلذتا كبدى، وتكبرُ مشاريعى
ونجاحاتى، وبجوار ذلك تَكبرُ وحشتيك وتَزداد، فَفرضتَ علىَّ أن أقومَ
بالإنفاق الكامل على حياتنا الأسرية، التى امتدت من يونية 1982م إلى إبريل
2009م، من مأكلٍ ومشربٍ ومسكنٍ وسفرٍ وعلاجٍ ومصاريف دراسة، لازلتُ احتفظ
بإيصالات السداد الخاصة بتعليم فلذتى كبدى فى مصر وإنجلترا، وفَرضتَ علىَّ
كذلك، أن تُشاركنى أموالى وممتلكاتى وشركاتى ومنقولاتى، بل وحتى ملابسى
ومجوهراتى التى استوليت عليها مؤخراً ضمن ما استوليت عليه من خصوصياتى،
واستطعتَ عبر وسائلك المتوحشة – لا أقول تحت إكراه فالإكراهُ أخَفُّ من
التوحش – أن تُسيطرَ على الشقق الثلاث بعمارة مصر للتأمين بالدقى، بغير حق،
وأن تُسيطرَ على عمارة قصر النيل كاملةً، بغير حق، وأن تُسيطرَ على الفيلا
المكونة من ثلاثة أدوار بالمهندسين، بغير حق، وأن تُسيطرَ على ثمانين
فداناً زيتون والمصنع الملحق بها بمزرعة المنصورية، وأن تسيطر على الأربعين
فداناً بالإسماعيلية، بغير حق، وأن تسيطر على الخمسين فداناً بفيلتهم وما
بها من مقتنيات وحدائق بالعطف بالعياط، بغير حق، وأن تسيطر على شقة سان
ستيفانو بالإسكندرية، بغير حق، وأرض القرية الذكية، بغير حق، وأن تُسيطرَ
على الثلاث فيلات بالعريش، بغير حق، وأن تُسيطرَ على الفيلا الكائنة بشاطئ
عجيبة بمطروح، بغير حق، وأن تُسيطرَ على شاليه العين السخنة، بغير حق، وأن
تُسيطرَ على الفيلا التى بها مكتبك بشارع ابن مروان بالدقى، بغير حق، وأن
تُسيطرَ على الدور الميزانين بشارع هارون بالدقى، بغير حق، وأن تُسيطرَ على
شركة " نيوتكنولوجى ترانسفير " والمصنع الكائن بـ6 أكتوبر، وشركة "
جيوتكنيكال " بمعداتها العملاقة وما يتبعها من مكاتب ثمانية فى الجزائـر
وأمريكـا وإنجلتـرا وقطر ودبى وأبو ظبى وعمان واليمن، وشركة " الأرض الطيبة
" بالألف فـدان المملوكـة لها، بغير حق، وأن تُسيطرَ على سياراتى "
المرسيدس 280 " " والمرسيدس 220 " وغيرهما، بغير حق . وأن تَنهَبَ مجوهراتى
الثمينة الغالية العزيزة، التى تَزيدُ قيمتها على الملايين الخمسة، بغير
حق، وأن تَستَولى حتى على ملابسى .. بغير أدنى حق ..
استوليتَ
على كل ذلك بروح التوحش وتحت تهديد السلاح، ذلك السلاح الذى لم يُفارقْ
عينى ولا خيالى، وكلما تذكرتُه، وقد كان قاب قوسين أو أدنى من رقبة ابنى
حبيبى، انتفضتُ من مقعدى لأُلبى لك ما تريد، بل كل ما تريد ..! فوقع جميعه
باطلاً .. حتى وإن حمل توقيعى المكره ..!
هكذا سارت بنا
الأيام، على نحو ما قدرها الله لنا، وحشيةٌ متواصلة منك ومتأصلة فيك، يكسرُ
سُمهَا ابتسامةٌ بريئةٌ من فلذتى كبدى، ونجاحاتٌ أحققها فى عملى هنا وهناك
..
ولأنَّ دوام الحال من المُحال، فقد شاءت إرادةُ الله أن
تَنكَشِفَ تماماً أمامى، وأن تَتَعرىَ الحقيقةُ على نحوٍ غير مسبوقٍ، فتبدو
لى حقيقتك أكثر وأكثر، لأُدرك أن وحشيتكَ لم تكن قاصرة على شخصى الضعيف
النحيل، ولا على رقبة ابنى الذى كان طفلاً رضيعاً آنذاك، وإنما هى وحشيةٌ
ممتدةٌ إلى غيرى من الناس، وإلى غير أموالى، إلى المال العام، فهى إذاً
وحشيةٌ متجذرة فيك، لا يُرجَى لك منها شفَاء ..
شاءت إرادة
الله أن تكون واقعة لندن، أو قضية لندن، التى اتُهِمَتَ فيها بالشروع فى
قتل أربع شخصيات مصريـة عامة مسئولة، على النحو الذى هو معروف للكافة، شاءت
إرادة الله أن تكشف أموراً أربعة : الأول : هو ارتكابك لهذا الجرم البشع
الذى وَرطتكَ فيه " كاتريونا " ! هل تذكر " كاتريونا " صديقة رجل الأعمال
المصرى العائد من الهروب إلى أمريكا ابن سيدة الأعمال الشهيرة ؟! وصديقة
أيضاً رجل الأعمال شريك رجل الأعمال الشهير جداً والقريب إلى الدوائـر
العليـا ؟! وصديقتـك أيضـاً !! وبينكما ما بينكما، أسلَمتَكَ " كاتريونا "
إلى " توم جرين " ثم منه إلى " تومى " الذى كَلفتهُ بالمهمة على النحـو
الذى لا أريدُ الخوضَ فى تفاصيله أكثر من ذلك الآن . والثانى : هو ارتكابك
لجرمٍ أبشع، بتوريط أقرب الناس إليك، نسباً وصهراً، للكذب على القضاة،
واختلاق الروايات، ونسج الخيالات، لإنقاذك من عقوبةٍ مؤكدةٍ، فى حين أن
آخرين رفضوا مجاراتك حين تلعثموا فى إجاباتهم أمام القضاة، فأشار عليك
المحامون بإبعادهم عن الشهادة فى المرة التالية ! ولازلتَ أنت مع هؤلاء على
علاقةٍ سيئةٍ بسبب هذا الموقف، أنت تريدُ لهم الكذب وهم متمسكون بالصدق ،
وظنى أنهم سيستمرون على صدقهم حال طلبهم للشهادة مرة أخرى . والثالث : هو
فاجعةٌ لى بكل المقاييس، وجريمةٌ فى حقِّ أمةٍ ووطنٍ وبلدٍ، إذ فُوجئتُ حال
توكيلك لى سحب أموالك من البنوك أنك لم تكن فقيراً، على نحوٍ أَجبَرنى
خلال سنواتٍ طويلةٍ واضطرنى إلى النهوض بأعباء الإنفاق كلـه
على
أسرتنا، فقد فوجئت أنـك تملكُ، فيما تملكُ، مبلغاً وقدره 22 مليون دولار
فى بنوك " رافيسين " فى مدينة لوجان، " وكريديه ليونيه " فى مدينة جينيف، "
وHSBC " فى كلٍ من فرنسا وزيورخ، " وكريديه سويسيس " فى زيورخ، " وDNB "
فى النرويج، فلما سألتك عن تلك الثروة الهائلة من أين أتت ؟ لم تقدم لى
رداً، ولم تستطع لكلامى صداً !! سألتك : لماذا لم تضع تلك الأموال فى
البنوك المصرية ؟ فلم تجبنى، سألتك : هل كنت تخاف من الحسد مثلاً ؟ فلم
تجبنى، سألتك : هل كنت تخاف منى ومن أولادك ربما نطمع فيك ؟ فلم تجبنى،
فسألت نفسى لعلها تجيب : هل كان ممدوح يخاف من الدولة ؟ من نيابة الأموال ؟
من الكسب غير المشروع ؟ عشرات الأسئلة .. بلا إجابات .. إذاً من أين أتت
تلك الأموال ؟ ما هو مصدرها ؟ من أين أتى ممدوح باثنين وعشرين مليوووون
دولار ؟ هل هى من مصدر غير مشروع على حد تعبير مستر جانز المدير ببنك HSBC
زيورخ الكائن بشارع بيتهوفن لى أثناء حوارى معه ؟ وتركتنى أسرحُ بخيالى
لأُفسرَ كثيراً مما كان يحدثُ أمامى ولا أجدُ له مخرجاً، فوجدتنى أتذكرُ
مشروع شرق التفريعة الذى كان بين الحكومة المصرية والشركة البلجيكية، وما
كان من علاقةٍ حميميةٍ بينك وبين الأخيرة، على الرغم من أنك استشارى الأولى
!! وعلاقة ذلك بموقف الحكومة المصرية فى التحكيم الذى يباشره مركز القاهرة
الإقليمى، بينها وبين الشركة البلجيكية، بمحاميها المعروف، ومعه كامل
المستندات بمكتبه بشارع سليمان أباظة ! ثم وجدتنى أسرحُ أكثر وأكثر فأنزل
جنوب شرق التفريعة، لأصِلَ إلى العين السخنة، لأتذكر ما كان بينك وبين
الشركة اليونانية، وأَنت استشارى الحكومة المصرية، وألمحُ فى خيالى صورة
شيكٍ مسحوبٍ على بنك " CIB " فرع محى الدين أبو العز من حساب وكيل الشركة
اليونانية آنذاك، الذى أصبحَ فيما بعد وزيراً تستطيع أن تطالع صورته هذه
الأيام فى كل الجرائد بسبب ما يجتاح العالم من وباءٍ، ثم يتملكنى الإحباطُ
بعد ذلك لأجد نفسى أمام مشروع مكتبة الإسكندرية، التى وإن أُغلِقَ بابُ
التحقيق فيها، إلاَّ أنه سرعان ما سيُفتح إن ظهرت أدلةٌ جديدة، سيما ما
عُرف عن السيد / رونالد كروك ممثل شركة " بالفور بيتى " مقاول المشروع الذى
قام بفتح حساب فى بنك " كريديه سويس " بزيورخ، وأودَعَ فيه أربعة ملايين
دولار، على مراحل، فى مقابل إنهاء مشكلات الشركة واستلام مستحقاتها لدى
الحكومة المصرية، وغير ذلك مما كان من أمر الشركة الإيطالية وإيداعاتها لك
بلوجانو وغيـر ذلـك الكثير .. والكثير .. والكثير .. الرابع : وأمَّا
الأمرُ الرابع الذى تَمخَضتْ عنه قضية لندن، فهو الذى قَصَمَ ظهر البعيـر،
بل أتَىَ
على البعيـر الصابر الصامد فأنهك قواهُ وأفقدهُ كل
مقاومة ! فقد تَمَخضتْ قضيةُ لندن فى بدايتها عن كاتريونا .. طبعاً تذكرها
جيداً، ثم تَلَتها " تيسا " التى رافَقتَكَ حتى وصَلَتْ بك إلى منـزلى، بل
مخدعى، خلال مارس وإبريل 2008م، أَقمُتمَا منفردين أمام العاملين بالمنـزل
الذين إن استُشْهِدُوا فسَيشَهدُوا، وأمام شقيقتيك اللتان إن استُشْهدَتَا
فسوف تَشهَدان، وكان ذلك كله تحت ستار أنها ستبدأ فى تمثيل فيلمٍ سينمائى
عن مريم العذراء، وأن المنتج لهذا الفيلم هو .. أنت ! واجتمعتَ مع رفيق
الصبان ورمسيس لحَبْكِ فيلمك أنت لا فيلم مريم العذارء ! ثم كانت زيزى ..
وهل يُعقل أن تأتينى أخبارك من داخل حزب الجبهة الوليد، وزيزى تتمايلُ عليك
أثناء إلقائك محاضرتك أمام جمهرة الناس ؟! ولم تكن كاتريونا، ولا تيسا،
ولا زيزى، بمعزل عن عشرات قبلهن .. وربما بعدهن .. هل تذكر .... صاحبة محل
الأسماك الشهير بالمهندسين ..؟ إن كنت قد نسيتها، فلعل صديقك رئيس التحرير
المستقل يذكرك بها .. لأنه هو الذى عرفك عليها ..!
تلك أمورٌ
أربعة شاءت إرادةُ الله أن تَتَكشَّفَ مرةً واحدةً لتبدو صورتك على النحو
الذى خلقهُ الله عليها، لا على النحو الذى تُريده أنت أن تظهر بها .
إن
الحفلات والموائد التى تقيمها للصحفيين والإعلاميين، بقصد تحسين صورتك، لا
يمكن أن تفعل شيئاً أمام إرادة الله، فإرادة الله نافذةٌ دائماً، وقد يكون
هؤلاء، الذين يأكلون على موائِدكَ، هم أولُ من يُوجهونَ لك سهامهم إن شاءت
إرادة الله ذلك ..
إننى ومنذ واقعة اعتداءكَ علىَّ بالضرب
المبرح، حين كنت فى سباتٍ عميقٍ فى الخامسة فجراً، فى ديسمبر 2007م، وأنا
أفكرُ فى هذا الحد الفاصل الذى يجبُ وضعه بين زمنٍ انتهى وزمنٍ آتٍ ..
إنك
لم تُبقِ لى شيئاً أُحافظ عليه أو حتى أتذكره لك، لقد حَرقَتَ الأرض كلها،
وأطلَقتَ لوحشيتك العنان، ولم تُدرك أن ستر الله لك قد انتهى، وأن الله
يمهلُ ولا يهمل ..
إننى وبعد دراسةٍ مستفيضةٍ، ومجهودٍ
متواصلٍ، لجمع كل ما أستطيع جمعه من معلوماتٍ وبياناتٍ ومستنداتٍ وشهودٍ،
واستشاراتٍ لأهل التخصص – حتى فى كتابة هذا الخطاب وصياغته ومراجعته –
قررتُ
أن أستعيدَ حقوقى، كل حقوقى، كاملةً غير منقوصةٍ، من
اليد المتوحشة التى استولت عليها، من عقاراتٍ وشركاتٍ ومنقولاتٍ وأموالٍ
ومجوهراتٍ، ذكرتها بصدر هذا الخطاب، وهى تُقدر بالنصف، على الأقل، من كل ما
ذكر . أما مبلغ الـ22 مليون إياهم، فصاحبة الحق فيهم، كاملاً، هى خزانة
الدولة ! أعدها لها ياممدوح .. كما قررتُ أن أُواجهَ كل يدٍ متوحشةٍ تريدُ
أن تَحولَ بينى وبين فلذتى كبدى، بأىِّ صورةٍ من الصور، حتى وإن أدى الأمر
إلى قطعها، ومن هنا، فإننى اعتبرُ هذا الخطاب لك ياسيادة الدكتور، هو طلبٌ
لا يقبلُ الجدل أو المناقشة أو المناورة، بشأن ممتلكاتى وأبنائى .
ولإعادة
تلك الأموال والممتلكات فالاتصالُ يكون بمحامىّ الخاص، الأستاذ / عصام
سلطان، ومكتبه 45 شارع البطل أحمد عبد العزيز – المهندسين، وتليفوناته :
33450924 – 33450926 .
مع اعتبار أن أىّ معلومة وردت فى هذا
الخطاب تصلُ إلى غير المرسل إليه هى من فعل المرسل إليه نفسه .وقد تحرر هذا
الخطاب بعباراته وألفاظه وحروفه منى أنا المهندسة / أميمة حاتم وهو مكون
من ستة ورقات ممهورة جميعها بتوقيعى .
تحريراً فى 3/6/2009م التوقيعم . أميمة محمود حاتم